الحياة في الإمارات للمغتربين،
يحيى الكثير من المغتربين في دولة الإمارات المتحدة، بحيث يجدون هناك سهولة في العيش ورغد كبير، إضافة إلى حصول العديد منهم على وظائف مرموقة نظراً لحصولهم على خبرة واسعة في مجال معين، ولما لهم من مهارات مختلفة، وبالتالي فنجد أن هناك تفاصيل كثيرة يجب التطرق لها، وسوف نتحدث عنها في السطور القلائل التالية.. فتابعونا للتعرف عليها..
نسبة السكان المغتربون في دولة الإمارات
بلغت نسبة السكان المغتربون في دولة الإمارات المتحدة ما يعادل سبعين في المائة من إجمالي عدد السكان؛ حيث بلغ إجمالي المغتربين ما يقارب الستة مليون نسمة، وهذا يعكس صورة دولة الإمارات بالنسبة لغيرها من الدول، ففي العشر سنوات الأخيرة تضاعف عدد المهاجرين إليها من مختلف والجنسيات سواء الدول العربية، والأجنبية، بل تعد دولة الإمارات المتحدة من أكثر الدول جذباً للهجرة، وملتقى لمختلف الشعوب.
عوامل الجذب في دولة الإمارات
- توفير فرص العمل: فتعدّ دولة الإمارات مركزاً عالمياً لجذب العمالة من مختلف دول العالم؛ بما توفره من مجالات العمل في كل القطاعات، مع حماية حقوق العاملين.
- توفير فرص الاستثمار: فهي مركز إقليمي جاذب لرؤوس الأموال بسبب موقعها الجغرافي، وموانئها الساحلية، وباعتبارها دولة نفطية في المقام الأول؛ وهذا ما ساعدها لتكون من أغنى بلدان العالم.
- عوامل الجذب السياحي: توفر الكثير من وسائل الملاهي والترفيه، بالنسبة للشواطئ، الفنادق، الحدائق، المتنزهات، أماكن للغطس، الملاعب، والأدوات الرياضية لممارسة شتى الرياضات.
القانون فوق الجميع
تحرص دولة الإمارات على التطبيق الصارم للقانون في مختلف شئونها، ومجالات حياتها، لا فرق في ذلك بين مقيم ومغترب، أو بين عامل وصاحب عمل، حيث يكون الجميع سواسية في العقاب عند وقوع المخالفات والجرائم؛ ولذلك تعدت الدولة بإماراتها السبع النسب المقررة عالمياً بالنسبة لتوفر عنصر الأمن وضبط القانون وحمايته.
احترام ثقافات الشعوب
تحرص دولة الإمارات المتحدة على عدم التمييز بين الأجناس المختلفة، أو الثقافات الخاصة بالشعوب، وما يشمله من أديان ومذاهب؛ ولذا فهي ملتقًى للديانات والمذاهب والثقافات، وممارسة حرية العقيدة، أو ممارسة شعائرها أمر تتمتع به الدولة، بل يحق للعامل إذا حانت أوقات طقوسه الدينية، أو ممارسة شعائره أن يؤديها حتى في أثناء العمل، ولا يجرؤ صاحب العمل على منعه وإلا وقع تحت طائلة القانون.
الإقامة داخل الإمارات
- عملت على جذب أصحاب الخبرات والنوابغ في مختلف القطاعات إليها مع توفير فرصة الإقامة الذهبية فيها؛ وهذا يؤدي إلى جذب العقول والخبرات إليها؛ مما عاد بالنفع على الدولة في مختلف قطاعاتها، وبالتأكيد على العاملين بها أيضاً.
- وفرت فرصة الإقامة الخضراء لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد لأصحاب العمل الحر ولكن بشروط معينة.
- سمحت للدخول إلى أراضيها لمختلف الأغراض، مع إمكانية تكرار الزيارة.
- عملت على توفير تأشيرات الدخول لعدد من الأغراض الخاصة باستكشاف فرص العمل لفئات كثيرة سواء من خريجي الجامعات، أو من راغبي الاستثمار.
الرعاية الصحية داخل الإمارات
توفر دولة الإمارات الكثير من الرعاية للمواطنين والوافدين، حيث أن من أهم تلك الرعاية على الإطلاق هي الرعاية الصحية، وذلك حرصاً منها على صحة الجميع، وسنتعرف أكثر على تلك الإحصائيات في النقاط التالية:
- بلغت نسبة الرعاية الصحية داخل الإمارات في كثير من الإحصائيات ما يقارب 90% متفوقة على النسب العالمية التي لم تتعدى نسبة 68%.
- تعمل على تنفيذ الحملات المجانية للمواطنين والمغتربين؛ لسرعة الكشف عن الأمراض وعلاجها، وذلك باستخدام أحدث وأفضل الأجهزة.
- تعد الإمارات هي الثانية عالمياً، والأولى إقليميّاً بالنسبة للرعاية الصحية.
- بلغ عد المستشفيات ما يتعدى 170 مشفًى، كما بلغت أعداد المراكز الطبية، والعيادات، أكثر من 7000 مركز، وعيادة صحيّة.
- بلغت نسبة المترددين لتلقي الرعاية الصحية أكثر من 25 مليون من الأفراد.
