رشحلي رواية
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبه الشاهد
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبه الشاهد
الحلقة الثامنة عشر
اتصدم الكل بدخول رحيم و هو ساند رنيم القصر و ملابسها غرقانه دم… رنيم بصت لـ والدتها و غزل بخوف شديد و هي بتحاول تخبي نفسها جوا حضن رحيم
غزل راحت عندها و اتكلمت بخوف و هي بتاخدها في حضنها: أنتي كويسه يا حبيبتي ايه الدم…دا
رنيم حضنت غزل بقوة و انهارت من البكاء غزل خرجت رأسها من حضنها و مسكت وشها بين ايديها بلهفه: اهدي يا حبيبتي عمل فيكي ايه
رنيم بشهقات: قتل… ابني أنا عايزه امشي من هنا مش عايزة افضل معاه
غزل: هنمشي يا حبيبتي بس انتي حاولي تهدي
هاجر راحت عندها و اتكلمت بغضب: رايحه تتجوزي رحيم الدخاخني من ورانا
هيثم مسك رحيم من هدومه و هو بيزقه… بغضب و اتكلم بعصبيه مفرطة: أنت اتجننت بتموت… ابنك بيدك اما أنت مش عايزه اتجوزتها من ورانا ليه
رحيم بهدوء و هو بياخد نفس عميق: رنيم لسه حامل الدكتوره قالت جنين واحد بس هو اللي نزل… و فيه اتنين تانين
هيثم بغضب: كمان حامل في تؤام يعني كنت هتموت…. ولادك كلهم و اولهم مراتك ذنبها ايه أنها اتجوزت واحد زيك عديم المسؤليه
هاجر بغضب: ذنبها أنها رخصت… بنفسها لـ رحيم الدخاخني اللي كان هيموتها… بيديه و كان عايز يسبها و مهتمش لفضحتها…. يا خسارة تربيتي فيكي يا خسارة
رنيم بصتلها بكسرة… و دموع: ماما انا اسفه سامحني انا غلطت و غلط غلط كبير اوي و بنت مش كويسه عشان عملت كدا بس ارجوكي سامحني يا ماما انا بجد تعبانه و مش عايزكي تزعلي مني أنتي و غزل
هاجر: اللي انتي عملتيه غلط كبير اوي
رنيم بشهقات: عشان خاطري سامحني انا والله عارفه اني غلطانه بس انا موجوعة… اوي يا ماما و محتجالك متسبنيش مش هقدر اشوفك زعلانه و اسكت سامحني ارجوكي
قالت كلمها و راحت عندها حضنتها و انهارت اكتر هاجر حاوطت بايديها ضهرها بحنان و اتكلمت بحزن: اهدي عشان الزعل مش حلو على اللي في بطنك
رحيم بعد عن والده و راح عندها: يلا نطلع اوضتنا أنتي تعبانه
رنيم بصتله بغضب و اتكلمت برعشه: أنا مش طلعه معاك في حتة يلا يا ماما نمشي من هنا حاسه اني مخنوقه و مش قادره اقعد في المكان دا أكتر من كدا
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
منصف ضرب العصايه بتاعته في الأرض بغضب: بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا مافيش احترام للكبير القاعد وسطيكوا محدش شيفني…. أنهارده هنروح نطلب ايد رنيم لـ رحيم من فيصل و نحدد كتب الكتاب بعد اسبوع و يتعمل على الضيق بحجت اني تعبان و اللي حصل ميخرجش عن الموجودين في البيت دا عشان عمها و كلام الناس مفهوم
رحيم بأسف: جدي انا اسف
منصف قاطعه بحد: أشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا حسابك معايا بعدين
شاديه بصدمه و ذهول: خلصت كدا هوا دا اللي قدرك عليه ربنا يا عمي هتخليه يتجوزها و يجبها تعيش معانا بدل ما تخليه يرميها…. برا البيت و يقطع الورقين اللي ما بنهم
منصف بغضب: شاديه اسكتي خالص و متتكلميش
شاديه بغضب: لا مش هسكت و هتكلم هو دا حق عمتك اللي جبته منها أرميها… برا البيت بعارها… و فضحتها
غزل بصت لـ رنيم بغضب عارم و اتكلمت بعصبيه: عجبك كدا بعملتك السودا خليتي اللي يسوا و اللي ميسواش يتكلم علينا انا مش عارفه كان فين عقلك و أنتي رايحه تتجوزيه من ورانا مش هو دا رحيم اخوا موسى الدخاخني اللي كان بيضيقك في الرايحه و الجايه و مكنش سايبك في حالك و كان عايز يضربك…. مش هو دا برضو اللي اخوه بعت بلضجيه تضربني بالسكينه… و كنت بين الحياة و الموت…. و بعديها حد حاول يخنقني…. بالمخده كان فين عقلك هاااا مكنتيش شايفه بعنيكي فـ قولتي اجرب صدقتي كلامي دلوقتي لما شوفتي أنك بالنسباله واحده رخيصة… يشوت فيها زي ما هو عايز دا مهتمش بحياتك و خلكي تعملي عملية اجهاض… و هو عارف و بيسمع عن خطورتها و شاف بعينه ليه ليه تعملي فيه و في امك كدا دي اخرت تربيتنا ليكي
هاجر بصدمه كبيره: موسى هو اللي بعت البلطجي… اللي ضربك بالسكينه…
غزل بصتلها بدموع: اه هوا موسى و اول يوم ليا في البيت دا فيه حد دخل الاوضه و انا نايمه و حاول يكتم… نفسي بالمخده بس انا مقدرتش اتعرف عليه لان كان النور مطفي بس الأكيد قاسم شافه
قالت كلامها و راحت عنده و هي بصه في عنيه بدموع: انا كل ما بسألك مين اللي عمل كدا بتقولي مشوفتش بس انا متأكده انك شوفته بعينك لانك انت اللي بعته عني و مش عايز تعترف و تقول مين لانها كانت واحده ست…. لاني سمعت صوت شخاليل الغوايش اللي في ايديها و مفيش في البيت غير اتنين ممتك او مرات عمك مين فيهم اللي عمل كدا و حاول يقتلني
شاديه بكره: ايوا أنا اللي حولت اقتلك… و لو رجع بيا الزمن مش هتردد لحظه واحده في موتك… يا غزل أنتي او اختك
غزل بصتلها بصدمه كبيره و اتكلمت بخوف شديد: ليه شيلالي الكره… دا كله احنا عملنالك ايه عشان تحاولي تموتيني
شاديه: مش انتوا اللي عملتوا ابوكوا هو اللي عمل و زي ما خلنا نعيش طول عمرنا في حزن لازم تعيشوا زينا
رحيم مسك ايديها بقلق لما شاف انها مش قادره تقف اكتر من كدا: احنا مش عايزين نفتح في الماضي كفايه وجع لغيط كدا… تعالي معايا نطلع اوضتنا
رنيم بصتله بدموع: انا مش هطلع و بابا ماله بيكوا هو يعرفكوا منين اصلا انا بابا مات من قبل ما انا اتولد
شاديه: احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام
غزل هزت راسها برفض و هي بتبص لـ ازهار بضياع: هي الحكاية اللي أنتي قولتهالي دي كان قصدك بابا بيها بابا هو جوز عمت قاسم
هاجر قعدت على اقرب كرسي من الصدمه: مستحيل نبيل كان متجوز عليا
شاديه: اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه فص ملح وداب ” اكملت بدموع مغرقه وشها بحزن ” اتخله عنها و سبها في وجعها… بعد ما عرفت أنها حامل في ابنه و عمي بدل ما يحتويها و يضم وجعها…. حرمها من ابنها حرم ام من ضناها و هي من كسرت…. نفسها و حزنها موتت…. نفسها بعد ما الدنيا اسودت حوليها ” مسحت دموعها بقوة و اتكلمت بكره ظاهر ” بس السن بالسن و الدم…. بالدم… و البادي اظلم زي ما هي ماتت… بعارها و فضحتها… بنتوا هو كمان هتعيش و تموت… بفضحتها
رحيم حس برخاء جسمها تحت ايديه و هو مسكها رنيم همست بصوت منخفض: رحيم الحقني
شالها و هو بصصلها بخوف شديد و هي سانده رأسها على كتفه و مغمضه عنيها: رنيم مالك
غزل بصتلها بخوف و رحيم خدها وطلع غرفته تحت نظرات الالم… الشديده من هاجر اللي من صدمتها مقدرتش حتا تقوم من مكانها تطلع تطمن على بنتها
رحيم نيمها على السرير برفق و غزل مسكت ايديها بقلق
: رنيم يا روحي أنتي فايقه رودي عليا
رنيم فتحت عنيها بتعب شديد: انا عايزة أنام ممكن
غزل حاولة تتحكم في صوتها و ملامحها: لازم تستحملي انتي اقوه بكتير و أنا معاكي و في ضهرك و مش هخلي حد يأذيكي او يجي جنبك… هسيبك ترتاحي و بليل هاجي اطمن عليكي
رنيم مسكت ايديها بعتراض: متسبنيش خليكي جنبي مش عايزه اكون معاه في مكان واحد
غزل بدموع بتحاول تدريها: عمري ما هسيبك هفضل طول عمري جنبك في ضهرك بس لازم تبقي معاه لانه جوزك و لازم تتجوزيه حتا لو فتره عشان سمعتك انا مش هينفع اقعد معاكي اكتر من كدا عشان رحيم موجود همشي و اجيلك بليل
هزت رنيم رأسها بدموع و غمضت عنيها و هي بستعيد كل اللي حصلها بألم… شديد و هي سامعه صوت تكسر… قلبها من حب حياتها اللي امنته على نفسها و والدها اللي كان السبب في موت…. روحين اخوها و مراته و ضمرهم
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه .
غزل خرجت من الغرفه لقت قاسم واقف في وشها بصتله بدموع راح عندها مسكها من ايديها و سحبها معاه دخل اوضتهم و خلها تقعد على الكنبة و قعد جنبها
حضنها بحب و قبل على رأسها بحنان: حقك عليا أنتي متستهليش كل اللي حصل معاكي
غزل رفعت رأسها بصتله بضياع: أنت كنت متجوزني عشان تجيب حق عمتك
قاسم بتنهيده: لا مكنتش متجوزك عشان اجيب حق عمتي أنا اتجوزتك عشان احميكي
غزل بدموع: تحميني من مين
قاسم: من اهلي… ادام عرفتي الحقيقه فـ لازم اكملهالك لـ الأخر بعد المشكله اللي حصلت في المدرسه بابا دور عليكي أنتي و اختك كان عايز يعرف كل حاجه عنكوا عشان يعرف يحل المشكله و لما عرف الأسم اتصدم انكوا بنات الراجل اللي كان بيدور عليه من 19 سنه ساعتها جدي اتصدم انه اخيرا لقاء اللي هو عايزه بس لما عرف انه مات و في نفس الوقت اللي اختفاء فيه و عرف ان بنتوا حامل قال محدش يتعرض لبناته و شدد على موسى بس شاديه دخلت فكرت الأنتقام… و انه يجيب حق عمتوا منك أنتي و اختك و عشان أنتي اللي ضربتيه… فيرجع حقه منك أنتي مش اختك و انا مكنش في ايدي اي حاجه احميكي بيها و هحميكي بأي صفه من اساسا روحت طلبت ايدك من عمك و أصريت ان الجواز يبقا على طول لان اول ما الكل يعرف اني اتجوزتك هيخاف يقربلك
مسك ايديها اللي بتترعش… و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها: أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس انتي هتتخطيه
غزل ببكاء: ازاي ازاي يعمل حاجه زي كدا مشفنيش قدامه مكنش يعرف ان ممكن في يوم من الأيام يترد فيه و لا كان شايف ماما حامل ماما اللي هو خانها…. خان…. حبها و ثقتها فيه و راح اتجوز من وراها و انا أنا اتجوزت واحد عشان يحميني طب رنيم هتبصلي بعد كدا باي عين و لا هتتخطى ازاي اللي حصل معاها أنت و اخوك ضمرتنا… و هو موتنا… كلنا بالبطئ
حضنها بقوة و دموعه نزلة غصب عنه على حالتها غزل مسكت فيه و أنهارت من البكاء
قاسم: بس اللي لازم تعرفيه أن قلبي محبش إلا أنتي ممكن في الاول كان حماية او كنت بكدب على نفسي بدا لان كان ممكن احميكي من بعيد و من غير جواز بس من اول مره شوفتك فيها و أنتي مطلعتيش من دماغي حاولة كتير اشوفك بنت الراجل اللي كان السبب في موت… عمتي بس مقدرتش من نظرة واحده في عنيكي بتخليني انسي الدنيا و اللي فيها انا بحبك اوي يا غزل
غزل بصتله شويه و قالت: ماما فين
قاسم: خلتها تقعد في اوضة الضيوف و بعت حد يجبلها دكتور عشان يظبطلها الضغط
حس بانتظام أنفسها عرف أنها نامت من كتر العياط قبل رأسها بحزن شديد و شالها حطها على السرير
في غرفة رحيم كان واقف تحت الميه و دموعه مختلطة بالمايه و هو بيفتكر كل حاجه مرت عليه من الأمس ضرب بيديه الحائطه بغضب من نفسه قفل المايه و خرج من الحمام و هو بينشف شعره بصلها بحزن و قرب عليها و….
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنتقام بأسم الحب)