تعليم وتدريبرشحلي روايةرشحلي منتج
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل السادس 6 بقلم حبيبه الشاهد
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل السادس 6 بقلم حبيبه الشاهد
الحلقة السادسة
موسى بهمس قاتل: مش تقولي كدا من الاول اني عجبك…. زي ما أنتي عجبتيني و مش هتعرفي تكدبي المره دي أنتي جيالي بمزاجك البيت… مش زي المره اللي فاتت انا اللي روحتلك
رنيم حاولة تشيل ايديه من عليها بخوف… شديد و هي بتصرخ بصوت مكتوم تحت ايديه: و هتصرخي تقوليلهم ايه وافقت على طلبه و جتيلي برجليك البيت… و الصراحه دا احسنلك لاني مكنتش هسيبك غير لما اعمل اللي أنا عايزه برضاكي او غصب
مدت ايديها على الكمود علشان تمسك اي حاجه تضربه بيها… بس الابجوره وقعت على الارض و اتكسرت… ميت حتا
موسى مسك ايديها الاتنين بيد وحده و هي بتصرخ بصوتها كله تحت ايديه و بتحاول تبعده عنها و دموعها بدات تنزل من الخوف و الرعب
موسى ببرود: لا انتي كدا هتبوظي الليله كلها بدموعك… دي اللي يشوفك يقول انك مغصوبه مش جيالي بمزاجك اصلا مفيش حاجه تاني تدخلك البيت غير انك وافقتي على اللي طلبته منك
دخل رحيم زي الاعصار… اول ما سمع صوت موسى في الغرفة لانه كان واقف في البلكونه قرب عليه و مسكه من عليها و ضربه بكس… خله يفقد توازنه و يقع على الارض من شدته اتعدلت رنيم برعب و لفت الحاف عليها و هي بتبكي برعب و صوت عيطها بيعلى
موسى بلع ريقه برعب و اتكلم بالعافيه: رحيم انا…
رحيم قرب عليه بمقطعه ضربه بالرسيه… في منخيره: أنت ايه أنت واحد حيوان… و حقير… امشي اطلع برا و لو لمحتك قريب من الدور دا مش اوضتها بس انا قطع… رجلك
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق: غور من قدامي
موسى مسح الدم…. من على انفه و حاول يجمع شجعته و و اتكلم رغم الخوف اللي جوه: و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباته في وشه و اتكلم من بين سنانه بغضب عارم: عارف لو سمعتك بتقول الهبل… اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل
انهاء جملته بزعيق قام موسى و ركبه بتخبط في بعض… جري برا الغرفه بخوف شديد لانه بيترعب من قاسم و رحيم و الاخص قاسم
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه لـ الين و الحنيه راح عليها بهدوء… جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في احضانه و هي منهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش… تحت ايديه
رحيم بهدوء: ممكن تهدي انا معاكي مش هيقدر يرجعلك تاني
رنيم بشهقات: هو بيكدب عليك انا و الله ما كلمته و لا اعرف نمرته اصلا
: انا عارف و متاكد من كدا تعالي يلا علشان تاكلي و ارجعي نامي بس اقفلي على نفسك بالمفتاح بعد كدا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رنيم خرجت من حضنه بخجل شديد: انا اسفه… مش عايزة أكل انا محتاجه انام
رحيم بصرامه شديده : مينفعش تنامي من غير ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها… نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله بخوف شديد
هيثم بص لـ موسى بأستغراب: مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني
موسى رفع وشه بصلها بحقد و بص لـ عمه بكدب: شباب طلعه عليا و ضربوني… و انا راجع من برا
منصف ببعض العصبية : من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك… من اول و جديد ” بص لـ رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء ” تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه: مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
ازهار بحزن: ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه
منصف بص لـ موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخوف: قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت ، طلعت بسرعه بصت لـ الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جداً و لانها مخدتش بالها اول مره فـ معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه…. قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه… لما شافت رحيم واقف قدامها بـ بنطال فقط و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
رحيم اتفاجئ انها على السرير بتاعه بصلها ثواني يستوعب و قبل ما تصرخ… من الخضه كان قدمها و كتم بؤها بيديه
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه: أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم: أنت ايه اللي جابك اوضتي
رحيم رفع حاجبه باستغراب: اوضتك اممم هما فعلاً زي بعض… لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى
ميلت راسها لـ الارض بخجل و قالت برقه: انا اسفه
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه : لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج: ممكن تبعد شويه عايزة اقوم
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف… قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
غزل فتحت عنيها بوهن بصت لـ قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم… و اتكلم بتعب: انا فين
قاسم اتعدل في جلسته بقلق: في المستشفى
حطت ايديها مكان الجرح… بألم شديد: حاسه بألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول يدريه في نبرة صوته: الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع: فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة: الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي
غزل بدموع و صوت منخفض: عايزه مسكن مش قادره
الممرضه ادتها حقنت… مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب: فين ماما
قاسم: روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز : انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير: العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن
قعد قاسم قدامها و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم
: انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت لـ حل مفيش غيره انك تروحي لـ محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع
قاسم ملامحه اتحولت لـ الغضب و كتب: دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
: الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب : لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند “”” “” ” ساعه و هكون هناك
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص لـ غزل بجمود و قام خرج من المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء فيه جسمه و وشه بينزف… و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضرب… اللي خده من رجاله قاسم
قاسم بغضب مهلك: حضنت مراتي و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت و لمست حاجه ملكي لا و كمان بتحرض مراتي عليا علشان ترفع عليا قضيه خلع…. تبقي أنت لسه متعرفش مين قاسم الدخاخني اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك… و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي الصغير بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده كبيره و مش وش بهدله… فـ لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على حد فيك أنت او امك ” عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت ” و متنساش تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
في الصباح….. غزل فتحت عنيها بصتله واتفجأة بيه نايم على الكرسي جنبها غمضت عنيها و اتكلمت بتعب: قاسم
فتح عنيه بنوم بصلها و اتعدل بسرعه و هو بيبص حوليه: حمد الله على سلامتك
غزل دورة بعنيها على والدتها: الله يسلمك لسه ماما مجتش
قاسم مسح على وشه بهدوء: لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك
دخل قاسم الحمام و خرج بعد دقايق كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط اللي لحظه قاسم….. كان قاعد على السرير و هي سندا بضهرها على صدره العريض و مش معرضه قربه الشديد ليها من كتر تعبها
غزل بصت في الشاشه شافت الساعه و القلق بدأ يسيطر عليها : أنت متاكد ان ماما كويسه
قاسم قبل ما يرد دخلت رنيم بسرعه قربت عليها حضنتها بلهفه و اتكلمت بدموع: بقا كدا يا غزل عايزه تسبيني أنتي و ماما في يوم واحد
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنتقام بأسم الحب)