رشحلي رواية
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل الثالث 3 بقلم حبيبه الشاهد
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل الثالث 3 بقلم حبيبه الشاهد
الحلقة الثالثة
: مش تقول كدا من الاول انك خطيبها… اعرفك بنفسي انا قاسم الدخاخني جوز خطيبتك
اكرم بصله بذهول و رجع بص لـ غزل بصدمه شديده: أنتي اتجوزتي يا غزل… اتجوزتي غيري
غزل بصتله بكسره… و حزن شديد و بصت في الارض قاسم مسكه من تلبيب قميصه بشراسه… و هو بيتك على كل حرف خارج منه: ايوا اتجوزت مش مالي عينك و لا ايه
اكرم زقه بعنف و قال بزعيق: اتجوزتها ازاي و امتا انا مش مصدقك
ابتسم قاسم بسخريه و هو بيطلع قسيمة الجواز من جيبه و بيبصله بخبث: قسيمة الجواز اهي قدامك ولو هتكدب عينك وودانك اسمع منها
اكرم بصلها بعيون ملينه حزن و خيبه: أنتي اتجوزتي… كدبيه و قولي انه كداب و اني سامع غلط
غزل بصتله بدموع حاولة تتكلم بس مقدرتش تنطق بأي حرف قرب عليها اكرم و لسه هيمسك ايديها اتفاجأ بيد صالبه مسكت ايديه بقوة
قاسم بصله بنظرة ترعب و قال بتهديد: ايدك تطول و تحاول تلمسها مره تانيه هترجع من غيرها واظن ان كلامي واضح و انها بقت مراتي و انا مش هسمح لاي حد يلمس حاجه تخصني اتفضل اخرج برا ” بصلها بطرف عنيه و اكمل بخبث ” عايز مراتي في كلمتين
اكرم كان بيبصله بغضب شديد و عايز يضربه: غزل ليا أنا و مش هتكون لحد غيري
غزل ادخلت ما بنهم و قالت بزعيق و تعب واضح في نبرة صوتها: بس بس بقا كفايه فضايح لغيط كدا المستشفى كلها سمعت بيه و بقا شكلي زي الزفت… قدمهم اكرم امشي دلوقتي عشان خاطري امشي دلوقتي و انا هفهمك كل حاجه
اكرم بصلها بعيون مشتعله من الغضب و قال بزعيق: أنتي متتكلمش اصلا أنتي ضحكتي عليا و خلتيني احبك لا انا بعشقك و انا فاكر انك بتحبيني و مجهز الشقه و كنت جاي اتقدملك و أنتي متجوزه
قاسم باستفزاز: هي لغيط ما سبتك امبارح في العربيه كانت خطبتك بس بعد ما طلعت بقت مراتي و اتجوزنا
اكرم غصب عنه دمعه نزلت و بصلها بألم ممزوج بغضب: بكرا تندم…. انك اتعديت على املاكي
قاسم بصله و كأنه بيقوله انها مبقتش املاكك: كانت املاكك بس دلوقتي غزل بقت مراتي يعني ملكي انا
بصله اكرم بكره و خرج من المكتب و رزع الباب وراه… بصلها قاسم بغضب رهيب و هو شايف قدامه شكلها و هي في حضنه قرب عليها و هو بيبصلها بطريقه ترعب
: أنا مش هحسبك على انك كنتي بتتكلمي معاه انا هحسبك على انك ازاي تسمحيله يحضنك و أنتي على اسمي
غزل رجعت لورا برعب… من شكله و نظراته لغيط ما لزقت في الحيطه وقف قدامها رفعت وشها تبصله و اتنفضت في مكانها بسبب صوت زعيقه العالي
: ازاي تسمحيله يحضنك كدا ردي عليا
خبط بايده على الحيطه اللي وراها بكل قوته
غزل اتنفضت من الخوف… و الزعر و غمضت عنيها و هي هتموت و تعيط من الرعب
زعق اكتر فيها لما متلقاش اي رد منها: ردي عليا
غزل فتحت عنيها بصتله بخوف: أنت مين
قاسم بصلها بستغرب بس فهم سوالها كملت غزل و الدموع متجمعه في عنيها: انا معرفش أنت مين… و لا اتجوزتني ليه انا في لحظه اكتشفت اني متجوزه من واحد معرفهوش و كنت قبليها بخمس دقايق بس بتفق مع واحد تاني على معاد الفرح أنت بجد مين و ليه اخترتني انا بالذات
قاسم بعد عنها لما شاف نظرة الخوف… و الرعب اللي سببهالها مسح على شعره و هو بيحاول بهدي نفسه: مش هنختلف في الاسباب و اللي حصل حصل و بقيتي مراتي و انتي عارفه انه غلط تقبلي واحد تاني او تسمحي لقلبك او عقلك يفكر فيه تاني لانه مبقاش ينفع أنتي دلوقتي على ذمت راجل تاني فـ ياريت تتقابلي دا اتفضلي معايا على البيت عشان تجيبي شنطتك و نمشي
غزل بصتله بخوف: لا انا مش هروح معاك في مكان انا مش عامله مصيبه و انت متجوزني عشان تداري عليه و لا بايره
قاسم بصلها بحد: يعني عايزه ايه
غزل بصتله بحد و عصبيه: عايزك تخرج برا و متورنيش وشك تاني
خبط بيديه بشده على المكتب و قال بزعيق: أنتي هتنسي نفسك
غزل خبطت بيديها على المكتب و بصتله بنفس غضبه: لا أنت اللي نسيت نفسك هتطلع بالذوق و لا اطلبلك الامن يجي يرميك برا
قاسم بغضب: هي حصلت الأمن كمان أنا لسه مخلصتش من القرف… اللي كان بيحصل من شويه عشان تطلبي الامن
مسكها من ايديها بقوة لدرجة انها حست ان ايديها هتتكسر في ايديه: ايه اللي بينك و بينه يخليه يحضنك
رفعت ايديها و نزل قلم قوي على وشه منها بصلها بذهول و صدمه… و قبل ما ترد عليه دخل المدير بصتله غزل بصدمه شديده من ردت فعلها و هو بدلها بنظرات هالكه
المدير بارتباك: قاسم بيه نورت المستشفى انا مش مصدق ان حضرتك جيت بنفسك هنا
قاسم ساب ايديها بعنف… و هو بصصلها بغل: الدكتوره تترفد و حالا
غزل اتسعت عنيها من الصدمه و قبل ما المدير يتكلم شاورله قاسم بيديه بحد و قال من بين سنانه: انا قولت تترفد و حالا
خرج من المكتب و هو في قمة غضبه… ركب العربيه و هو مستنيها تخرج و يشوفها بعد ما اترفضت من شغلها
في السنتر… خرجت رنيم من المحاضره و هي جواها ميته… من الرعب من وجوده معاها في مكان واحد
ميرنا بتوتر من نظراته: أنتي شايفه موسى بصص علينا ازاي انا من راي تروحي تعتذري عن اللي ابله غزل عملته فيه امبارح
رنيم بصتلها بعصبيه خفيفه: انا مستحيل اروح اتاسف لواحد زي دا هو اللي غلط الاول و مش اول مره يتخطى حدوده مايا… و يحاول يمسك ايدي و يقف في طريقي
ميرنا: براحتك انا بس خايفه مستر رحيم يتردك… من الدرس بتاعه أنتي عارفه انه اخوه
رنيم اتوترت اكتر و وشها بدأ يعرق من الارتباك: انا هروح اغسل وشي
جلهم صوت قوي من و راهم بصه هما الاتنين إليه ببعض الخوف
رحيم بص لـ رنيم و اتكلم بحد: رنيم تعالي ورايا على المكتب عايزك لوحدك
مشي من قدامها و دخل المكتب بصتلها رنيم بدموع و مشيت دخلت الحمام أتفجأة… بيد بتشدها و بتدخل حمام من الموجودين و بيقفل الباب بسرعه و ببذقها على الباب و حصرها بين ايديه
موسى بصلها بغضب عارم: بقا حتت بت زيك تمد ايديها… على موسى الدخاخني و تضربه في وسط المدرسه قدام الطلابه كلها
رنيم كانت لسه هتصرخ… حط ايديه على بؤها بصتله رنيم بدموع و هي بتترعش من الخوف مهتمش موسى لـ الخوف و الزعر… اللي شايفه في عنيها و ميل على ودنها و همس بصوت خلى اعصبها كلها تترعش
: مش موسى اللي يسيب حقه حقي هعرف اخدك كويس منك أنتي و اختك و بدات فيه و كلها ساعات و هنسمع اخبار حلوه متأكد انها هتفرحك اوي
رنيم سمعت حد دخل الحمام من بره صرخت… بصوت مكتوم تحت ايديه بس موسى ابتسم بخبث و همس بصوت اشبه من انه يكون مسموع: تفتكري لما تصرخي و حد يدخل و يشوفك و أنتي مع واحد في الحمام لوحدكم هيقول عليكي ايه
رنيم اتجمدت مكانها و هي شايفه المكر… في عنيه و دموعها بدأت تنزل من الخوف موسى رفع ايديه مسحلها دموعها و اتكلم بحد: تؤ تؤ لسه الدموع دي قدمها شويه
موسى سمع البنات اللي بره خرجه بعد عنها شويه و هو بيبص لحالتها بنتصار وو……
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنتقام بأسم الحب)