رشحلي رواية
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد
رواية أنتقام بأسم الحب الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد
الحلقة الثامنة
كانت واقفه بتحضر الغداء حست بيد قاسم بتمشي… على خصرها و بعدين بيحضنها من الخلف بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله
غزل حطت ايديها على صدره العريض بحركه خلت قاسم رغبته…. فيها تزيد و قالت برقه: قاسم… لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا
قاسم مهتمش لـ كلامها و ميل براسها و هو مركز مع شفايفها بيدفنها… في عنقها و هو يشتد من ضمها ليه اكتر و ضغط على خصرها
شهقت غزل بلطف: قاسم أنت بتعمل ايه ابعد
شالها قاسم و دخل غرفتها حطها على السرير و حصرها و هو بصص لـ عنيها بتوهان فيهم: عنيكي… سبحان الخالق جمال بشكل
غزل غمضت عنيها و هي بتستنشق راحت عطره اللي بتسحرها و قالت بضعف: هااا…
ابتسم قاسم و هو بيدفن رأسه في عنقها و همس بلطف قدام شرينها النابض: بقولك… أنتي جميله اوي
غمضت عنيها بستسلام لدفاء صوته… و نفسه اللي بيخبط على رقبتها حست بقبله رقيقه على نبض… رقبتها
فاقت لنفسها على صوت خبط على باب الشقه دفعته بكل قوتها و قامت جريت خرجت بخوف و ارتباك شديد فتحت الباب و حمدت ربنا انه البواب جاي عشان ياخد الزباله… خرجت الاكياس قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه من الارتباك
اتعصب قاسم من نفسه و ضرب ايديه على السرير و هوا بيهمس: فلتي من تحت ايدي المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي
قام خرج من الغرفة شافها واقف عند الباب و باين عليها الارتباك
قاسم حط ايديه في جيب بنطاله ببرود: مين اللي كان بيخبط
فتحت عنيها بصتله بغضب و اتكلمت و هي بتجز على سنانها بغيظ: دا البواب بياخد الزبالة… بص أنت لا تمشي يا اما تقعد في الصاله بس بحترام احنا لسه معملناش فرح
ضحك قاسم رغما عنه على عصبيتها و كلامها بصتله غزل بغيظ…. شديد و دخلت المطبخ شافت الاكل اللي كانت حطه على النار… اتحرك مسكت الحاله بسرعه من غير ما تمسك حاجه في ايديها حطتها في الحوض و شغلت عليها المايه
بصت لـ ايديها اللي اتحرقت بألم… و حطتها تحت المايه و دهنتها بكريم و بدأت تجهز الغداء لغيط… اما هاجر جت من برا هي و رنيم و هاجر اتفاجت بوجود قاسم بس اطمنت لما لقت غزل في المطبخ و هو قاعد في الصالون جهزت غزل السفرة و قعد الكل عليها
قاسم لحظ الحرق… اللي في ايديها بس مهتمش و قال بهدوء: كنت جاي عشان احدد معاد الفرح
هاجر بصتله باستغراب: بس لسه بدري مستعجل ليه
قاسم: مش مستعجل بس احنا كتبين الكتاب و سيبتها على راحتها ست شهور و مردتش احدد معاد الفرح عشان تتعرف عليا و تطمنلي… و اكيد في الفتره دي اتعرفت عليا يبقا ليه نأجل تاني انا عايز الفرح يبقا يوم الخميس و انا هجهز كل حاجه و هاخدها بعد ما نتغداء و ونزل نختار فستان الفرح
_ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله واكبر
وفعلاً اتحدد معاد الفرح رغم اعتراض هاجر بس في الأخر وافقت غصب عنها لما فيصل ادخل بعد يومين… دخلت غزل بـ فستان زفافها خاطف الانظار و هي في غايه الجمال… و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و نسمات الهواء بتداعب خصلات شعرها الحريره شهقت بخضه لما سمعت صوت صفيره من وراها
: لا بس ايه الجمدان دا كله كل ماده بتحلوي اكتر
بصتله رنيم بشمئزاز: موسى أنت عايز ايه تاني
قرب عليها جامد و هو بيقول بكره: عايز حقي اوعي تكوني مفكره اني نسيت حقي
رنيم بعصبيه: حق مين يا ابوا حق اوعى تكون مفكر اننا منعرفش انك انتي اللي وزيت الراجل اللي ضرب غزل بالسكينه….. فـ لو هتيجي تتكلم على الحق فـ احنا اللي لينا حق عندكوا و خليك فاكر ان روحك دلوقتي في ايدي و بمشوار صغن قد كدا المحضر هيتفتح تاني و هعترف عليك و ساعتها هتتاخد ودي مش قضيه سهله تطلع منها دا شروع في قتل…. يعني اقل حاجه مؤابد
موسى قرب عليها و قبل ما يضربها رنيم مسكت ايديه و هي بتبص في عنيه بقوة: انا مش رنيم الخوافه اللي كنت تعرفها اللي أنت عملته مع اختي قواني عن الأول
سحب ايديه منها بحد و هو بيلف حوليها زي التعبان و قال بخبث: دي حلوت اوي بقا ليكي لسان و بتتكلمي أنا كنت مفكرك خرصه من كتر ما محدش كان بيسمع صوتك لا و لما كنتي بتجري تشتكي لـ اختك و بتستخبي وراها بس اللي عايزك تعرفيه ان حق القلم و رجعلي بس حق نشر الفيديو لسه مخدتهوش و مش موسى الدخاخني اللي يسيب حقه
رنيم بصوت مرتفع: و انا مبتهدتش يا ابن الدخاخني
رحيم من الخلف بقسوة: موسى
بصله هما الاتنين شافه بيقرب عليهم رنيم بصتلهم بقرف و جت تمشي وقفها كلام رحيم
: استني عندك في كلمتين لازم تعرفيهم روح أنت يا موسي
موسى مشي من قدامه بسرعه بتوتر رحيم استنا اما موسى بعد عن الانظار و مسكها من ايديها بحد
: انا مش قولتلك تبعدي عنه خالص و متجيش يمته
رنيم بصتله بألم من قبضت ايديه و هي حاسه ان درعها هيتكسر…. بين ايديه و قالت بدموع: أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا
حاولة تسحب ايديها منه بدموع: ابعد عني ايدي هتتكسر…. في ايدك
فق قبضة ايديه لما شاف دموعها اللي مقدرتش تخبيها بصتله رنيم بعصبيه: انا حولت من الجامعه اللي كان نفسي ادخلها طول عمري اول ما عرفت ان قريبك دا فيها و برضو بيقف في طريقي فـ الاحسن خليه بعيد عني
سبته و بعدت عن المكان اللي هو فيه و هي ميته من الخوف و الرعب و مستغربه هي جابت الشجعه دي ازاي
فضل رحيم واقف في مكانه بصص لـ طفها و هي بتغيب عن نظره
قاسم اخد غزل بعد أنتهاء الحفل على منزل العائله بعد تصميم الجد انه يقعد معاهم في نفس البيت
كان قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام ببعض من القلق من تاخيرها بص لـ ساعت الحائط وادرك انها في الدخل منذ ساعتين خبط على الباب بهدوء: غزل… أنتي بتعملي ايه عندك
الخوف بدا يسيطر عليه لما متلقاش منها اي رد و فتح الباب و هو بيقول: هفتح الباب…
بس وقف متسمر في مكان و هو ينظر ليها يتفحصها اللحظات بأعجاب شديد و هي ترتدي قميص نوم من الستان…. غزل اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بسرعه بخجل
غزل قالت برقه: اتكسفت اخرج قدامك و انا كدا
ابتسم قاسم على خجلها المفرط و هو بيقرب عليها شهقت غزل لما اتلقت نفسها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه منها حولين رقبته و قالت بخوف: قاسم نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش من التوتر قبلها: ايديك متلجه كدا ليه
غزل ابتسمت على طريقته اللطيفة معاها: قاسم…
بس قاسم بيكون في عالم تاني بيدفن وشه في عنقها بتملك : يا عيون قاسم…
دفنت وشها في حضنه اكتر من فرط خجلها رفع قاسم وشها بطرف اصابعه و هو تايه في بحر عنيها…
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان: ماما طلعتلك الأكل
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه… و هو بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من شدت خجلها: ماما هي اللي طلعت الاكل مش كدا
ميل براسه استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها: كانت حابه تطمن عليكي… قبل ما تمشي
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة: قاسم بقا
لسه هتقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف: يا عيون قاسم
عضت على شفايفها بخجل: قاسم سبني انا واقفه على رجلي من الصبح و محتاجه أكل
قاسم مسمعهاش و قبلها بحب….
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمه على السرير بعمق و قاسم واقف في البلكونة وقفل الباب بيشرب سجاره و هو بيفكر في غزل…. دخل عليها حد و هو بتتسحب… راح ناحية الكنبه و مسك مخده من اللي موجودين عليها و راح عند غزل و بصلها بشر… و بسرعه حط المخده على وشها بقوة…. و هو بيحاول يكتم… نفسهاووو
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنتقام بأسم الحب)